للطريق همسات لا يسمعها
الاالعشاق
و للطريق لمسات لا يحسها
الا العشاق
و للطريق حضن شاسع لا يأمنه الا المفارق
فماذا لو كان الرفيق ذكريات
ماذا لو كانت الرحلة تبدأ بمناظر عابره
لتنتهى الى مفترق الطريق بكل الم وحسره
ورجاء لعودة تلك النظره؟
كنت أسند راسي المتعبة الى بلور نافذة السيارة و أنا أفكر في كل ما مر بى
من
مواقف
وامكان
واشخاص
ياله من طريق قصير جدا على شريط من الذكريات
.. الطريق يحملنى في حضنه الدافئ
تاره
و
يرمى بى على قارعته تارة اخرى
و ذاكرتي تتهجى طريق العودة من مكان لأخر
السيارات تلتهم الحصى و الاسفلت
تريد معرفه اخر الطريق
ومابه
تسرع بكل خوف
تتمنى العوده للبدايه فربما تجد المفر
ولكن حنينها للايام واوقات اسعدتها
واحزنتها
يجبرها على مسايرة الطريق
نسرع
نخطوا

ولا نعلم ماذا ينتظرنا بالنهايه
هل ستكون بدايه لطريق
ام نهاية
لحياة على الطريق